دعاء نبوي
دعاء نبوي جميل,حرص النبي على حسن الخلق,والقول, والعمل, وسلامة النفس من الهوى المذموم, وسلامة الجسد من الأمراض
دعاء نبوي عظيم
يبرز الحديث حرص النبي على حسن الخلق والقول والعمل وسلامة النفس من الهوى المذموم وسلامة الجسد من الأمراض
دعاء نبوي |
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ:
اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من منكراتِ الأخلاقِ و الأعمالِ و الأهواءِ و الأدواءِ
الراوي : قطبة بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 1298 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج :أخرجه الترمذي (3591) مختصراً، وابن حبان (960)، والطبراني (19/19) (36) باختلاف يسير.
شرح الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُكثِرُ مِن الدُّعاءِ للهِ تعالى؛ تَضرُّعًا ورجاءً وخوفًا، وكان في دُعائِه يَستَزيدُ مِن الخيراتِ والرَّحماتِ والغُفرانِ، ويَستَعيذُ مِن الشُّرورِ والآثامِ والمنكَراتِ.
وفي هذا الحديثِ :
قوله: ((اللَّهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق)): أي يا اللَّه أجرني من الأخلاق السيئة التي ينكرها العباد، كالحقد، والحسد, والكبر، والبخل, والجبن, وسوء اللسان من: السب، والشتم، والقذف، والتعدي بالجوارح: بالضرب باليد، أو الرجل؛ فإن الأخلاق المنكرة سببٌ لجلب كل شر، ودفع كل خير .
قوله: ((والأعمال)): أي أعوذ باللَّه من الأعمال السيئة: كالقتل، والزنى، وشرب الخمر، والسرقة, والبطش, والتعدي, والظلم بغير حق، وغير ذلك .
قوله: ((الأهواء)): جمع هوى، وهو هوى النفس, وميلها إلى المستلذات, والانهماك في الشهوات الباطلة, والاستعاذة كذلك من الزيغ والضلالات الفاسدة في الاعتقادات، والشبهات فإن الشر كل الشر أن يكون الهوى يُصيِّر صاحبه باتباعه كالعابد له, فلا شيء في الشر أزيد منه؛ لأنه يضيع الدنيا والدين والعياذ باللَّه، قال اللَّه سبحانه وتعالى قوله: ((والأدواء)): [جمع داء، وهو المرض، والمعنى:] أعوذ بك من منكرات الأسقام، والأمراض الخطيرة, مثل الجذام، والبرص، والسل، والسرطان والأيدز، وغير ذلك، فهذه كلها بوائق الدهر, وإنما استعاذ صلى الله عليه وسلم من هذه الأربع المنكرات؛ لأن ابن آدم لا ينفك منها في تقلبه في ليله ونهاره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق