الذكر والأذان والسنن
الأذان |
من قال حين يسمع المؤذِّنَ : وأنا أشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه ، رَضِيتُ بالله ربًّا ، و بمحمدٍ رسولًا ، و بالإسلام دِينًا ، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 6422 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
شرح الحديث
في هذا الحديثِ بيانُ فَضلِ هذا الذِّكر بعدَ الأَذان الَّذِي أَخبَر به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم،
وهو: «أَشهَدُ-وفي رواية: وَأنا أَشْهَدُ- أنْ لا إلهَ إلَّا الله، وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، رَضِيتُ بالله ربًّا» أي: رَضِيتُ بِرُبوبِيَّتِه وبجَميعِ قَضائِه وقَدَرِه.
«وبِمُحَمَّدٍ رسولًا» أي: بجميعِ ما أُرسِلَ به وبلَّغه إلينا من الأمورِ الاعتقاديَّةِ وغيرِها.
«وبالإسلامِ» أي: بجميعِ أحكامِ الإسلامِ من الأوامِرِ والنواهِي.
«دِينًا» أي: اعتِقادًا أو انقِيادًا؛ فإنَّ مَن قال ذلك حينَ يَسمعُ الأذانَ غُفِرَ له ذنبُه، أي: من الصَّغائِر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق