دعاء نبوي
دعاء عند رفع الطعام من المائدة
دعاء رفع الطعام |
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَرَغَ مِن طَعَامِهِ - وقالَ مَرَّةً: إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ - قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانَا وأَرْوَانَا، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مَكْفُورٍ وقالَ مَرَّةً: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى، رَبَّنَا.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5459 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
شرح الحديث
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه السُّنَّةَ بأقوالِه وأفعالِه، وَكانتْ لَه أذكارٌ مَأثورَةٌ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وَمِن هَذهِ الأذكارِ ذِكرٌ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَه.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ أبو أُمامَةَ: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا فَرغَ وَانتَهى مِن طَعامِهِ وأكْلِه، وَقال مَرَّةً: إذا رَفعَ مائِدَتَه، قالَ: الحَمدُ لِلهِ الَّذي كَفانا، أي: كَفانا جَميعَ ما نَحتاجُ إليه، وأرْوانا، غَيرَ مَكْفيٍّ يَعني غَيرَ مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه إذا فَضلَ مِنَ الطَّعامِ شَيءٌ على الشِّبعِ، وَلا مَكفورٍ، أي: لا يُجحَدُ إنعامُه وفَضلُه. وَقالَ مرَّةً: الحَمدُ للهِ رَبِّنا، غَيرِ مَكفيٍّ وَلا مودَّعٍ وَلا مُستغنًى عنه، يعني: لا يَترُكُه أحدٌ للحاجَةِ إليه، وقوله: (رَبَّنا)، مَنصوبٌ على أنَّه نِداءٌ مُضافٌ، وحرْفُ النِّداءِ محذوفٌ، والتقديرُ: يا رَبَّنا، ويجوزُ أنْ يكونَ مرفوعًا على أنَّه مبتدأٌ مؤخَّرٌ، والتقديرُ: ربُّنا غيرُ مَكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستغنًى عنه.
وفي الحديثِ: الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالى على نِعَمِه وأفضالِه.
وفيه: تعليمُ المُسلمين أَدعيةَ الحمدِ والشكرِ للهِ سبحانَه بعدَ الطَّعامِ..
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ أبو أُمامَةَ: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا فَرغَ وَانتَهى مِن طَعامِهِ وأكْلِه، وَقال مَرَّةً: إذا رَفعَ مائِدَتَه، قالَ: الحَمدُ لِلهِ الَّذي كَفانا، أي: كَفانا جَميعَ ما نَحتاجُ إليه، وأرْوانا، غَيرَ مَكْفيٍّ يَعني غَيرَ مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه إذا فَضلَ مِنَ الطَّعامِ شَيءٌ على الشِّبعِ، وَلا مَكفورٍ، أي: لا يُجحَدُ إنعامُه وفَضلُه. وَقالَ مرَّةً: الحَمدُ للهِ رَبِّنا، غَيرِ مَكفيٍّ وَلا مودَّعٍ وَلا مُستغنًى عنه، يعني: لا يَترُكُه أحدٌ للحاجَةِ إليه، وقوله: (رَبَّنا)، مَنصوبٌ على أنَّه نِداءٌ مُضافٌ، وحرْفُ النِّداءِ محذوفٌ، والتقديرُ: يا رَبَّنا، ويجوزُ أنْ يكونَ مرفوعًا على أنَّه مبتدأٌ مؤخَّرٌ، والتقديرُ: ربُّنا غيرُ مَكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستغنًى عنه.
وفي الحديثِ: الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالى على نِعَمِه وأفضالِه.
وفيه: تعليمُ المُسلمين أَدعيةَ الحمدِ والشكرِ للهِ سبحانَه بعدَ الطَّعامِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق