جاري تحميل ... دعاء وأذكار

إعلان الرئيسية

أدعية نبوية

إعلان في أعلي التدوينة

أذكارأذكار النوم

سورة الملك,فضلها,والحديث الشريف

سورة الملك,فضها,والحديث الشريف




سورة الملك وفضلها كما ورد في الحديث الشريف




الحديث الأول




سورةٌ تشفعُ لقائلِها ، وهي ثلاثونَ آيةً ألا وهي تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم: 3/561 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (1400)، والترمذي (2891)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10546)، وابن ماجه (3786)، وأحمد (7975)



شرح الحديث



القرْآنُ الكريمُ كِتابُ اللهِ وحبْلُه المتِينُ، وهو النَّجاةُ لهذه الأُمَّةِ ما أقامَتْ حُروفَه وحُدودَه على الوجْهِ الذي يَلِيقُ به، لا سيَّما لِمَنْ حَفِظَه وتَدبَّرَه، وعلِمَ قَدْرَه، ومِن سُورِ هذا الكِتابِ المُبارَكِ: سُورةُ المُلْكِ، وفي هذا الحديثِ بيانٌ لبَعضِ فَضائِلِها، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "سُورةٌ"، أي: مِن القرآنِ، والسُّورةُ هي المجموعةُ مِن الآياتِ، يكونُ لها بدايةٌ ونِهايةٌ، "تَشفَعُ"، أي: تَسأَلُ اللهَ الشَّفاعةَ، "لقائلِها"، أي: تالِيها ومُتدبِّرِها ومَن يَعمَلُ بها، وفي رِوايةِ أبي داودَ: "تَشفَعُ لصاحبِها حتى يُغفَرَ له"، وعبَّرَ بالصُّحبةِ عن كَثرةِ المُلازَمةِ؛ دَلالةً على كَثرةِ تِلاوتِها، حتى يَغفِرَ اللهُ له ذُنوبَه ويَمْحُوَها عنه.
"وهي ثَلاثونَ آيةً"، أي: إنَّ هذه السُّورةَ تتكوَّنُ مِن ثلاثينَ آيةً، "ألَا وهي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]"، أي: هذه السُّورةُ التي لها هذا الفضْلُ العظيمُ هي سُورةُ المُلْكِ، وقيل: تَشفَعُ لمَن يَقرَؤُها في القبْرِ أو يوْمَ القِيامَةِ، وقد ورَدَ أنَّها المانِعةُ الَّتي تَمنَعُ صاحِبَها مِن عذابِ القبْرِ، أو مِن الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه، كما عِندَ التِّرمذيِّ


------------------------


الحديث الثاني




كَانَ لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ ، و تَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 585 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (3404)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10542)، وأحمد (14659) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1483) واللفظ له

شرح الحديث


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ اللهَ كثِيرًا قبْلَ نَومِه بأذكارٍ مُعيَّنةٍ، ويَتلو بعْضَ سُوَرِ القُرآنِ، والقُرآنُ أفضَلُ الذِّكْرِ؛ فهو كلامُ اللهِ الحَقُّ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عَنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "كان لا يَنامُ حتى يقرَأَ {الم تَنْزِيلُ} السَّجدةِ و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}"، أي: لم يكُنْ مِن عادتِه النَّومُ قبْلَ قِراءةِ هاتَينِ السُّورتَينِ، وهما سُورةُ السَّجدةِ وسُورةُ المُلْكِ.

وفي الحديثِ: الحثُّ على الذِّكْرِ وقِراءةِ القُرآنِ قبْلَ النَّومِ، وبَيانُ فضْلِ سُورَتيِ السَّجدةِ والمُلْكِ




------------------------
سورة الملك,فضها,والحديث الشريف



الحديث الثالث




عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : من قرأ { تباركَ الذي بيدِه الملكُ } كلَّ ليلةٍ ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ . وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها : ( المانعةَ ) ، وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في كلِّ ليلةٍ ، فقد أكثر وأطاب .

الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب

الصفحة أو الرقم: 1475 | خلاصة حكم المحدث : حسن



سورةُ تبارك هي المانعةُ من عذابِ القبرِ

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3643 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((طبقات المحدثين)) (4/11)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (569)شرح الحديث



شرح الحديث


القُرآنُ الكريمُ هو كَلامُ اللهِ، مَنْ حَفِظَه وتَدبَّره فازَ في الدُّنْيا، والآخِرَةِ، وقد علَّمنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضائِلَ بعْضِ الآياتِ والسُّوَرِ، ونَقَلَها عنه الصَّحابَةُ الكِرامُ كما في هذا الحديثِ الذي يقولُ فيه عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "سورةُ تَبارَكَ" وهي سورةُ المُلْكِ، "هي المانِعَةُ من عَذابِ القَبْرِ"، أي: هي الكافَّةُ للعَذابِ عن قارِئِها إذا ماتَ، ووُضِعَ في قَبْرِه، وقيل: إنَّها إذا قُرِئَتْ على قبْرِ ميِّتٍ مَنَعَتْ عنه العذابَ، أو هي المانِعَةُ من الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤَدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه.
وفي الحديثِ: فَضْلُ سورةِ المُلْكِ .



------------------------


الحديث الرابع




عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : يؤتى الرجلُ في قبرِه ، فتؤتى رجلاه ، فتقولُ : ليس لكم على ما قبلي سبيلٌ ؛ كان يقرأ [ علي ] سورةَ الملكِ } . ثم يؤتى من قِبلِ صدرِه ، أو قال بطنِه فيقولُ : ليس لكم على ما قبلي سبيلٌ ، كان أوعى في سورةِ { الملكِ } . ثم يؤتى من قبلِ رأسِه ، فيقولُ : ليس لكم على ما قبلي سبيلٌ ، كان يقرأ بي سورةَ { الملكِ } ، فهي المانعةُ ، تمنعُ عذابَ القبرِ ، وهي في التوراةِ سورةُ { الملكِ } ، من قرأها في ليلةٍ فقد أكثرَ وأطيبَ .

الراوي : [زر بن حبيش] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب

الصفحة أو الرقم: 1475 | خلاصة حكم المحدث : حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *